قامت قوات الاحتلال الروسي بقداساً دينياً للجنود الأرثوذكس بحضور القس المسؤول من قبل الاحتلال في سوريا وذلك في قاعدة أمريكية بمحافظة الرقة شرق سوريا.

حيث نشرت حسابات تابعة للاحتلال الروسي صوراً لجنود الاحتلال أثناء تأدية قداساً في مطار الطبقة العسكري بمحافظة الرقة والذي اتخذت منه روسيا قاعدة لعملياتها شرق سوريا.

وكانت القوات الأمريكية قد هجرت قاعدة مطار الطبقة العسكري عام 2019 لتدخله بعدها قوات الاحتلال الروسي وتتخذه منطلق لعملياتها الجوية والبرية حيث يحتوي المطار على مدرجات للطيران الحربي ومهابط للطيران المروحي.

ويعتبر مطار الطبقة العسكري ذو أهمية استراتيجية كبيرة نتيجة موقعه الجغرافي وتوسطه لعدة محافظات مثل ديرالزور والرقة والبادية والتي كانت ترهق الاحتلال الروسي بالتكلفة حيث تحتاج الطائرة لساعات للوصول لتلك المناطق كذلك التكلفة الباهضة.

فيما يعيد الاحتلال الروسي عبر المشاهد المتكررة من مطار “حميميم” الذي تتخذه قاعدة عسكرية لها والآن من مطار الطبقة العسكري، والذي توصل فيه روسيا رسائل أهمها أن حربها في سوريا هي حرب عقائدية وهي مكملة للحملات الصليبية التي شنها أجدادهم القدامى على بلاد الشام والتي باءت بالفشل، وستفشل هذه الحملة على سواعد أبناء الشام الأحرار.